تحميل رواية ساحرٌ أو مجنون pdf للكاتب أيمن العتوم
يبحث الكثيرون من عشاق الأدب العربي عن تحميل رواية ساحرٌ أو مجنون pdf للكاتب أيمن العتوم، وهذه الرواية الرائعة بطبعتها السادسة عشر صدرت من قبل المؤسسة العربية لدراسات والنشر، وهي من أجمل روايات الأدب العربي، نظراً للكلمات والجمل الرائعة التي تتضمنها هذه الرواية الأكثر من رائعة، وعبر موقع كتابي سوف نقدم لكم أبرز تفاصيلها.
وصف رواية ساحرٌ أو مجنون للكاتب أيمن العتوم
أيمن العتوم من أشهر الكتاب العرب وعرف بحبه وشغفه الكبير في كتابة الروايات والشعر، وتعد رواية ساحرٌ أو مجنون من أجمل ما كتبه لجمهوره العربي، وما أثار فضول الكثيرون على قراءة هذه الرواية هو ذكرها للمتنبي، وذكر الكاتب خلال روايته هذه الكثير من العبارات الملهمة والمميزة.
ومن أجمل العبارات التي ذكرها في رواية ساحرٌ أو مجنون ” ما في المدى سواك فأمضي وأمضي معك”، وعبارة “انظرْ إلى عَينَيّ يا بُنيّ وستعرفني، الأبناء مَخبُؤون في عيون آبائِهم” وما جعل هذه الرواية الأدبية الرائعة تحظى بهذه الشعبية الكبيرة، هو أنها تحكي حكاية الشاعر الثائر أحمد بن حسين (المتنبي).
ومن أجمل اقتباسات الرواية عندما قال الكاتب “أكرمِ الخيلَ كما تُكرِمُ نفسَك، ولا تجعلها تنظر لغير ما تنظر، ولا تُعرّضْ أكفالَها على الرّماح، فإنْ حَصِرْت فلبّاتُها، واطبعْ على عنقِها قبلةً كلّما نزلتَ عنها”.
ملخص رواية ساحرٌ أو مجنون
بدأ الكاتب أيمن العتوم رواية ساحرٌ أو مجنون عندما قال كانت حياتي لا تنتمي إلى هذا الكون، وسيرتي لا تشبه أي سيرة، وأبي ينكره الأقربون قبل الأبعدين، وجدتي لا يدرك أحد ما همست لي في الصبا، فشكلت كل عزائمي وخواطري، أما زوجتي لم يراها في حياتي أحد غيري، كانت أحد أحلامي الموردة، وسر من أسراري لا ينتهي.
وخولة هي الأخرى كانت حلم من أحلامي منذور للموت، وقد نهشها فيما نهش من أحلامي قبلها، وأخي كان أعمى، وأختي لم يكن يعرف رغائبها أحد اذا خلت بنفسها في الليالي الموحشات، وابني كان حارسي من الموت الذي يضحك مني ومنه، وهذه جزء من العبارات الممتعة التي تتضمنها رواية ساحرٌ أو مجنون.
من هو الكاتب أيمن العتوم
أيمن العتوم هو شاعر وروائي أردنيّ ولد في الأردن في مدينة جرش عام 1972، ودرس الثانوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم درس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وحصل على شهادة بكالوريوس الهندسة المدنية في عام 1997، وفي عام 1999 تخرّج في جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية، وأكما دراسته حتى حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية تخصص نَحو ولغة عربية.
واشتُهر بحب لكتابة الشعر والروايات وكتب العديد من الروايات منها، روايته يا صاحِبَي السّجن التي صدرت عام 2012، كما له دواوين شعريّة عديدة أحدثها (خذني إلى المسجد الأقصى)، وكانت رواية ساحرٌ أو مجنون من أخر الروايات التي أصدرها.
