تحميل ديوان الزنادقة pdf كاملة النسخة الاصلية
نبذة مختصرة عن كتاب ديوان الزنادقة للمؤلف جمال جمعة شاعر:
يتحدث كتاب ديوان الزنادقة للمؤلف جمال جمعة شاعر عن مجموعة كبيرة من المواضيع المتنوعة والمختلفة، كما يقوم بعرض جميع التفاصيل من خلال صفحات الكتاب الرائعة بشكل مميز وجذاب وبعرض متسلسل وحديث، حيث توزعت نصوص الزنادقة الشعرية على كتب متناثرة ولم يضمّها كتاب بعينه، أما نصوصهم النثرية فقد أتلفت تماماً وأصابها ما أصاب أصحابها من القتل والحرق والتشريد ككتب ابن الراوندي وغيره، ولم يبق منها سوى شذور متناثرة في الكتب التي كتبت للرد عليها وتفنيدها، وكان أول من بذل جهداً لجمع تلك النصوص أو بقاياها هو المرحوم عبد الرحمن بدوي في كتابه الرائد من تاريخ الإلحاد في الإسلام. أما النصوص الشعرية فقد بقيت عرضة للحذف والبتر والتغييب مع كل طبعة جديدة تطبع بها كتب التراث، حتى خشيت أن يأتي اليوم الذي لا نجد فيه سطراً واحداً منها أو شاهداً شعرياً يفصح عن أفكارهم للأجيال القادمة، وكذلك فإن كتاب ديوان الزنادقة للمؤلف جمال جمعة شاعر يتطرق لعدة مواضيع أخرى متنوعة يناقشها بشكل مفصل من خلال الصفحات المختلفة والمميزة فيه.
نبذة مختصرة عن مؤلف كتاب ديوان الزنادقة للمؤلف جمال جمعة شاعر:
مؤلف كتاب ديوان الزنادقة للمؤلف جمال جمعة شاعر هو الدكتور المشهور بشكل كبير جمال جمعة شاعر، وهو من المترجمين الكبار، كما أنه باحث عراقي، ولد في بغداد ونال شهادته الجامعية من كلية الآداب في جامعة البصرة ثم أكمل تعليمه الأكاديمي العالي في مملكة الدنمارك ونال شهادة الدكتوراه من كلية العلوم الإنسانيّة في جامعة كوبنهاغن، حيث كان يقيم هناك، وقد أسّس مجلة الصوت والتي كانت أول مجلة تعنى بالأدب العراقي المغترب وأشرف على صدورها لحين توقفها بعد سنتين، فكانت أوّل مجلة عراقية غير رسميّة تضم خيرة أقلام كتاب ديوان الزنادقة للمؤلف جمال جمعة شاعر العراقيين المنفيين في عموم إسكندنافيا وساهم فيما بعد بتحرير مجلة أقواس كسكرتير للتحرير، وهي مجلة فكريّة فصليّة تصدر عن دار المدى، لكنّه انسحب من تحريرها بعد صدور العدد الثالث ليتفرغ للترجمة والتأليف، وهو من كتاب ديوان الزنادقة للمؤلف جمال جمعة شاعر العرب القلائل الذين كانوا يعيشون على ريع كتبهم وترجماتهم من دون الارتباط بوظيفة حكومية أو مؤسسات إعلامية عامة أو خاصة، قبل أن يعمل أستاذاً للأدب العربي في مركز الاستشراق التابع إلى جامعة فيلنيوس العريقة، وقد ترجم نصوصاً عديدة من الأدب العالمي عن اللغات الإنجليزية والدنماركية، منها ديوان الشاعر التركي أورخان ولي وديوان الغجر الذي يضمّ مختارات من أغاني غجر يوغسلافيا، وقام بتأليف كتاب ديوان الزنادقة للمؤلف جمال جمعة شاعر وعدة كتب أخرى مختلفة ومتنوعة على صعيد كبير جداً مما أعطاه شهرة كبيرة في عالم التأليف والنشر.