تحميل رواية مرحبا يا سكر pdf كامل
نقدم اليوم لكل عشاق الروايات العربية من خلال موقع كتابي، كتاب مرَّ حُبًا والذي يعد واحدة من اهم الكتب والرويات العربية التي كتبها الشاب اليمني سعيد نوبان والتي حازت على اهتمام واسع من الاداب العرب والمهتمين بالروايات .
يعد كتاب مرَّ حُبًا من الكتب التي حظت بجمهور كبير من القراء العرب وحتى وصل الى الدول الأوروبية ،فهو كتاب يستهدف فئة الشباب ويروي واقعهم وتجاربهم مع الحياة ،ويصف طبيعة مجتمعاتنا العربية ،وساعدت بعض دار الكتب في إشهار كتاب مرَّ حُبًا من خلال توزيعه على فئة الشباب ومن احد دور النشر التي ساعدت على اشهار الكتاب دار ببلومانيا للنشر والتوزيع في مصر ،وقد ساعد الكاتب على اكتساب شهرة واسعة داخل المجتمع العربي .
كما ان كتاب مرَّ حُبًا الذي حصل على شهرة كبيرة في الفترة الاخيرة ،وشارك في عدة معارض من أهمها معرض جدة الدولي للكتاب “السعودية” – معرض ابو ظبي الدولي للكتاب “الامارات” معرض عمان الدولي للكتاب في “الأردن” – معرض الدوحة الدولي للكتاب “قطر” – معرض القاهرة الدولي للكتاب –والكثير من معارض الكتب المحلية ،والتي ينفذ منها كمية الكتب قبل انتهاء المعرض مما جعل الناس يزيدون في البحث عن كتاب مرَّ حُبًا وقراءته ،واستطاع بذلك جذب عدد كبير من حبي الآداب والثقافة العربية وساعد على الانتشار حتى وصل الى الدول الاوروبية .
اقتباس من الرواية
عندما استيقظت في الصباح الباكر في ساعه 9:01 ادهشت من نفسي اني قد نمت كل هذا الوقت عادتي ان اصلي الفجر و ابدا يومي في تقبيل سلطانه واستنشق رائحة القهوة و خبز سلطانتي وانا أتناول فطوري قد شد انتبهي الندبات التى على يدي وإني قد غرقت في نوما عميقا تذكرت اني قد شعرت في ألم بقلبي ولكن ليس بالم المرض إنما هي إشارة وإلا بسلطانه تحدق بي فبتسمت ابتسامة هروب عن أسئلته مخجله
– كيف حال صغيرتي وئام اليوم
– انا بصحه جيدة ولكن صغيرتكِ قد كبرت بعضا سنوات
– وماذا يعني الا أمازحكِ
– سلطانتي’ هل لي بسأل
– تفضلي يا فستق
– لماذا لا نزهر بحجة اننا خلقنا من تراب ؟
– لأننا نحن ..
– و الا بدخول جيش من العصافير الشقيه الصغيرة احفاد السلطانه
مع انشغال الجميع بالحديث و الأكل قد رأيت لينا اطلت النظر بي لمدة تقارب خمس دقائق قد ورثة البراءة في هيئتها من سلطانتي وأنها المقربه ذات الدرجة الاول الي السلطان صقر وكسبت لون عيناها الرمادية ايضا منه وتلقب بمدينة روسيه لان من يراها قد يسلب عقله
– وئام ! ما الذي يشغل عقله الورقي هذا ؟
– انتي قولتيها عقلي ورقي ومن الذي قد يدخل انفه في مكانا مليء بالغبار فقد جاء بالسوء لنفسه
– وهل تظنين انكِ سوء ؟ لقد جات البهجة حينما استقريتي بالمدينة المجاورة لنا رغم ان سلطانتكِ قد تعافت بما كان به هل تبلغين بنفسك ِ