تحميل رواية افتح أنا نادية pdf للكاتب تامر عطوة للكبار فقط

تحميل رواية افتح أنا نادية pdf للكاتب تامر عطوة

لا تُغضِب الأسيادَ يا حبيبي، لا تزرع الشكَّ في سحابهم، ولا تظنَّ نفسكَ ذكيًّا؛ فأنتَ مجرَّدُ رقمٍ إنهم حساسون وسريعو التأثُّر، تتحرَّك دوافعهم بين العشق والانتقام، فلا تشترِ عداوتهم أبدًا ارْضِهم وتَمَنَّى أن يكون حديثُك خفيفًا عليهم إنهم يحضرون بين أمواج البخور ودعواتِ مَنْ ينطقون بأسمائهم، ويعرفون ما تخفيه في طيّات نفسك من أسرارٍ ورغبات.

لا تستفِزّهم بجهلك وكبريائك، ولا تستخفَّ بهم بصفاقتك وغرورك، فقادرون على قلبِ موازينك يا صديقي… من رخاءٍ إلى شقاءٍ، ومن نعيمٍ إلى جحيمٍ، ومن راحةٍ إلى تعاسةٍ، ومن خصوبةٍ إلى جفافٍ قد تضحكُ الآن، ولكن سأراكَ ذاتَ يومٍ تذرفُ الدموعَ بين أنقاضِ سعادتكَ التي دُمِّرت حينها ستتذكَّر ما فعلته الغطرسةُ، وما جناه الاستهزاء.

امسحْ دموعَكَ على عتبةِ المقامِ الباردة، وانزفْ ندَمَك، ثم ابحثْ في كومةِ قشِّ حياتك عن ترياقِ الخلاص وقلْ بكلِّ ما فيكَ من يأس: “سامحوني يا أسياد… لكم الأمرُ وعليَّ الطاعة، خُذوا مني ما تريدون” أتَذكَّرُ الآنَ سخريتَكَ واستهانتَكَ؟

اقتباسات من الرواية (بناءً على مراجعات القراء):

“الحياة لا تُعاش بالكلمات، بل بالصمت الذي يختبئ بين السطور.”

“كنتُ أظن أن الأبواب تُفتح بالمفاتيح، حتى اكتشفت أن بعضها يُفتح بالجراح.”

“نادية.. لم تكن مجرد اسم، بل كانت فوضى من المشاعر التي لم أعرف كيف أُرتّبها.”

أترك تعليقا

مشاركة
تحميل رواية (صرخات انثى) الكاتبة آية محمد رفعت
تحميل رواية بيلي سامرز PDF رائعة ستيفن كينغ المشوقة بجودة عالية
مشابه