تحميل كتاب انطلاق الروح pdf برابط واحد
نبذة مختصرة عن كتاب انطلاق الروح:
يتناول الكتاب الحديث عن فترة حياة مجموعة من المقالات التي كتبها قداسة البابا شنودة الثالث في مجلة مدارس الأحد في العام 1951، وذلك حينما كان يعمل كرئيس للتحرير لمجلة قبل حادثة الرهبنة للقداس، ويعتبر هذا الكتاب أول كتاب مطبوع لقداسة البابا، وأعيد نشره عدة مرات، وفي البدايات كان يتم إضافة مقالات ومقدمات وقصائد في آخر الكتاب، وستجد تلك القصائد من ضمن قسم قصائد وأشعار البابا شنوده الثالث هنا في موقع الأنبا تكلا، وغيرها من التفاصيل التي يحتوي عليها هذا الكتاب.
فهرس محتويات كتاب انطلاق الروح:
يحتوي الكتاب على مجموعة من المواضيع والتي تم سردها في فهرس للمحتويات حيث يشمل تفاصيل الكتاب من البداية وحتى نهاية الكتاب ومن أهم المواضيع التي يتطرق لها الكتاب ما يلي:
- الانطلاق من معرفة الخطية.
- الانطلاق لمعرفة الله.
- التحرر من القيود.
- الانطلاق من الحكمة البشرية أيضًا.
- نطاق الجدران الأربع.
- أعظم من السماء والأرض.
- أنت ملك الأرض وما عليها.
- أنت المخلوق الإلهي.
- أنت الذي تخدمه الملائكة.
- أنت الذي دُعيت إلها.
- أنت تحِل وتربط في السماء.
- أنت صديق الله.
- كان مستغرقًا في نومه.
- اعرف ذاتك.
- ذاتك ومديح الناس.
- ذاتك وإساءات الناس.
- انطلق من ذاتك.
- ذاتك أمام الله.
- انطلق من رغباتك الأرضية.
- انطلق من سلطان الحواس.
- لست أريد شيئًا من العالم.
- التعلم من الله.
- انطلق من حب التعليم.
- انطلق من الشعور بالامتلاك.
- انطلق من سلطان ذاتك.
- مساكين.
- حدث في تلك الليلة.
- وتتركوني وحدي.
- تأمل في النور والظلمة.
- عندما أجلس إلى ذاتي.
- اكشف لي ذاتك.
- محبة الطريق.
- اتركيني الآن.
- ربنا موجود.
اقتباسات من كتاب انطلاق الروح:
- أن تحدثنا عن انطلاق الروح، فلعله يقف أمامنا هذا السؤال، من أي شيء تنطلق الروح، ونجيب بأن الروح وهي علي الأرض، تجاهد لكي تنطلق من أشياء كثيرة، سوف يحدثك عنها هذا الكتاب.
- غير أن هناك شيئًا آخر مهما حاولت الروح أن تنطلق منه علي الأرض، فلا أظن أنها تستطيع، فربما الانطلاق منه هو إحدى المتع التي ننالها في الأبدية، فما هو هذا الشيء.
- الانطلاق من معرفة الخطية، وكذلك كلمة الخطية، الخطيئة باللغة العربية عندما خلق الله الإنسان الأول، خلقه بسيطًا نقيا لا يعرف خطية علي الإطلاق، ولا تفاصيل الخطايا، ولا أسماءها.
- قبل أن يأكل من شجرة معرفة الخير والشر، وقد كان في براءة الأطفال، وربما أكثر، ولذلك حينما أغريت حواء من الحية، ما كانت تعرف، وقد كذبت عليها الحية وقالت لن تموتا.
- وحواء ما كانت تعرف أن هناك شيئًا اسمه الكذب، وما كانت تشك في صدق الحية، لأنها ما كانت تعرف الشك، كان آدم وحواء لا يعرفان سوي الخير فقط، أما الشر، فما كان يعرفانه.
- لما أكلا من الشجرة دخلتهما معرفته، وقد دخلت إلي الإنسان معرفة جديدة، هي معرفة الخطية، بل معارف أخري عديدة، عكرت صفو النقاوة الطبيعية الأولي، ينطبق عليها قول الحكيم الذي يزيد علما، يزيد حزنًا، ولعل أول شيء عرفه آدم، أنه عرف أنه رجل وأن حواء امرأة، وبدأت معرفة الجنس تدخل إلي ذهنه، ثم إلي مشاعره وعرف أن هذا شيء يخجل منه، فبدأ يغطي نفسه.