تحميل كتاب القانون المغتصب الكاتبة زينب اسماعيل
في مقالها الجريء “القانون المغتص”، تسلط الكاتبة زينب إسماعيل الضوء على واحدة من أكثر القضايا الشائكة التي تواجه المجتمعات المعاصرة، وهي انحراف العدالة حين يُغتصب القانون ليخدم السلطة بدل أن يحمي الإنسان.
زينب إسماعيل لا تكتفي بتوصيف المشكلة، بل تغوص في عمق المأساة، موضحة كيف أن القانون – في صورته النقية – وُجد ليكون حاميًا للحقوق، ضامنًا للعدالة، ورافعًا للظلم، لكنه حين يُختطف من قبل أصحاب النفوذ، يتحول إلى أداة للقمع وتبرير الاستبداد.
في مقالها، تقارن الكاتبة بين القانون كقيمة، والقانون كممارسة مشوهة، مؤكدة أن الجريمة الأكبر ليست في خرق القانون، بل في تزييفه تحت عباءة الشرعية.
▪️ لغة المقال
بأسلوبها الأدبي القوي، تسكب زينب إسماعيل كلماتها بجرأة وصراحة، لتفضح الفجوة بين القوانين المكتوبة والواقع المعاش. وتستخدم الرمزية السياسية والقانونية لتجعل من المقال صرخة احتجاجية راقية ضد الظلم المُقنن.
▪️ أبرز الأفكار المطروحة:
- القانون المغتص هو ذاك الذي يكيل بمكيالين ويمنح الحصانة للبعض ويقصي الآخرين.
- عندما تُفرغ النصوص من عدالتها، يُقتل المواطن مرتين: مرة بالقهر، ومرة بالصمت.
- العدالة ليست مجرد نصوص، بل تطبيق عادل ومتوازن يحترم إنسانية البشر.
- الصمت أمام فساد القانون ليس حيادًا، بل مشاركة غير مباشرة في اغتصابه.
▪️ خلاصة المقال
في “القانون المغتص”، لا توجه زينب إسماعيل أصابع الاتهام إلى نظام بعينه، بل تسائل الضمائر: من يحرس العدالة حين تصبح أداة في يد الجلاد؟.
هي دعوة صريحة لإعادة النظر في دور المؤسسات القانونية، وفي مسؤوليتنا الأخلاقية تجاه ما يجري خلف ستار “الشرعية”.
