تحميل رواية ظلمات حصونه الجزء الثاني الكاتبة منة أيمن pdf

تحميل رواية ظلمات حصونه الجزء الثاني الكاتبة منة أيمن pdf

تحميل رواية ظلمات حصونه الجزء الثاني

رواية ظلمات حصونه الجزء الثاني بعد مرور عامين على أحداث الجزء الأول من الرواية، لم يتغير شيء في حياة إياد، فظل يعاني من الوحدة والألم، وظل يشعر أنه حبيس في حصونه التي بناها حول نفسه.

في إحدى الليالي، كان إياد يجلس في غرفته يفكر في حياته، عندما سمع صوتاً يقول:

“إياد، لماذا تجلس هنا وحدك؟ لماذا لا تخرج وتعيش حياتك؟”

نظر إياد حوله، لكنه لم ير أحداً.

“من هناك؟” سأله إياد.

“أنا هنا، في داخلك،” قال الصوت. “أنا صوت قلبك.”

“قلبي؟” تساءل إياد. “ما علاقة قلبي بكل هذا؟”

“قلبك هو مصدر سعادتك،” قال الصوت. “إذا أردت أن تكون سعيداً، عليك أن تفتح قلبك للآخرين.”

“لكنني لا أستطيع،” قال إياد. “أنا خائف.”

“الخوف هو عدو سعادتك،” قال الصوت. “إذا أردت أن تكون سعيداً، عليك أن تواجه خوفك.”

نظر إياد إلى نفسه في المرآة، ورأى وجهاً شاحباً وبائساً.

“أنا أريد أن أكون سعيداً،” قال إياد. “لكنني لا أعرف كيف.”

“أنا سأساعدك،” قال الصوت. “لكن عليك أن تساعدني.”

“كيف؟” سأل إياد.

“عليك أن تثق بي،” قال الصوت. “عليك أن تفتح قلبك لي.”

تردد إياد في البداية، لكنه في النهاية قرر أن يثق بالصوت.

“حسناً،” قال إياد. “سأثق بك.”

“هذا جيد،” قال الصوت. “ابدأ الآن بفتح قلبك للآخرين.”

الفصل الثاني

بدأ إياد في تنفيذ نصيحة الصوت، فبدأ بالتحدث مع الناس حوله، وبدأ في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.

في البداية، كان الأمر صعباً بالنسبة له، لكنه مع الوقت بدأ يشعر بالراحة أكثر.

بدأ إياد يتعرف على أشخاص جدد، وبدأ يشعر بالسعادة أكثر.

في إحدى الأيام، التقى إياد بفتاة اسمها “مريم”. كانت مريم فتاة جميلة ولطيفة، وسرعان ما وقع إياد في حبها.

بادلته مريم الحب، وبدأوا في مواعدة بعضهما البعض.

كانت مريم هي الشخص الذي كان إياد يبحث عنه طوال حياته، فهي جعلته يشعر بالسعادة والراحة.

مع مريم، بدأ إياد يشعر أنه أخيراً وجد مكانه في العالم.

الفصل الثالث

رواية ظلمات حصونه الجزء الثاني تزوج إياد ومريم، وعاشوا في سعادة وهناء.

كان إياد سعيداً لأنه أخيراً وجد الحب الحقيقي، وكان ممتناً للصوت الذي ساعده على فتح قلبه.

في إحدى الليالي، كان إياد يحلم بالصوت، فقال له الصوت:

“لقد حققت هدفك، لقد وجدت سعادتك.”

“شكراً لك،” قال إياد. “لولا مساعدتك، لما كنت قد تمكنت من ذلك.”

“أنت أهل للشكر،” قال الصوت. “لقد تغلبت على خوفك، وفتحت قلبك للآخرين.”

“أنا سعيد لأنني فعلت ذلك،” قال إياد. “أنا سعيد لأنني وجدت سعادتي.”

النهاية

رواية ظلمات حصونه الجزء الثاني تنتهي الرواية بنهاية سعيدة، حيث يجد إياد سعادته مع مريم.

تؤكد الرواية على أهمية الإيمان بالحب، وأهمية مواجهة الخوف، وأهمية فتح القلب للآخرين.

أترك تعليقا

مشاركة
تحميل كتاب ترددات النايل سات الجديدة كاملة القنوات Pdf 2024
تحميل كتاب الغارة على العالم الاسلامي ال شاتليه pdf