رواية عقد زواج عرفي الجزء التاسع pdf تعد من الروايات الأكثر بحثاً عبر محرك جوجل، وذلك بفضل المحتوى الشيق الذي يتناوله موضوع الرواية للكاتبة حنان حسن، والتي تقوم بنشر أجزاء روايتها عقد زواج عرفي من خلال صفحته الرسمية على فيسبوك.
تتبع الكاتبة حنان حسن في رواياتها على اللهجة المصرية العامية، رواية عقد زواج عرفي الجزء التاسع وتناقش الكثير من القضايا الحساسة التي لوحظ ظهورها في المجتمع المصري دون الرغبة بالإفصاح عنها بكل جرأة، وترفض الكثير من المواقع الإلكترونية والجهات الرسمية الحديث عن هذه الظواهر بسبب حساسيتها.
ولكن الكتّاب دائماً يعبرون عن الواقع بكل جرأة، رواية عقد زواج عرفي الجزء التاسع ويرفضون أن تدفن هذه القضايا تحت السطح، لأن معالجة أي ظاهرة يكمن فقط من خلال مواجهتها، وهذا ما هو ملاحظ في الكثير من المؤلفات والروايات مثل رواية عقد زواج عرفي.
تتحدث الكاتبة حنان حسن من خلال روايتها عقد زواج عرفي في الجزء التاسع عن ظاهرة الزواج العرفي المنتشر بشكل كبير في مصر، وخاصة في الأحياء الشعبية والقرى البعيدة عن الثقافة والدراسة على الرغم من الانفتاح الثقافي.
ولكن من المعروف فإن دائماً ما تذهب المرأة أو الفتاة ضحية هذه الزواج العرفي، والتي يتم سلب عقلها بكذبة الحب، فيقنعها المحبوب بأنهم سيوقعان العقد الشرعي بسبب الحب وبسبب مواجهة الظروف، والتي سرعان ما يتخلى عنها عندما تُكشف الحقيقة ويمزق هذا العقد غير الرسمي.
على الرغم من أن اسم الرواية عقد زواج عرفي كما أسمته الكاتبة حنان حسن، رواية عقد زواج عرفي الجزء التاسع إلا أن بداية الرواية تم بطابع تشويقي فظيع، حيث تمكنت من خلال الجزء الأول ومقدمة الرواية أن تجذب القارئ حتماً إلى استكمال باقي فصول القصة، والتي تبدأ بوفاة رب العائلة، وتفرقها بعد زواج الأم.
تقول بطلة الحكاية أنها بدأت تلاحظ أفعال غريبة وتصرفات غير عادية على شقيقتها الأصغر ذات ال16 عام، وخاصة بعد انشغال والدتها بسبب زواجها من رجل يدعى صبري، فتقرر مراقبة أختها ومعرفة ما هي أسباب هذا التغير المريب.
تلاحظ أن شقيقتها بدأت بالتسلل ليلاً من غرفتها، ولكنها تعتقد أن أختها تخرج من المنزل وتذهب إلى مكان غريب، لكن الأغرب من ذلك أنها تلاحظ أن أختها لا تخرج من المنزل على الرغم من تسللها وكأنها ترغب بالخروج.
رواية عقد زواج عرفي الجزء التاسع وتكون المفاجئة عندما تبدأ الأخت الكبرى بملاحقة أختها القاصرة لتعرف إلى أين تذهب، وتشعر بالصدمة عندما تجدها تلتقي في إحدى الغرف مع زوج أمها صبري، الذي يستغل الفتاة القاصر من أجل إقامة علاقة سريرية غير شرعية مع ابنة زوجته الأمر الذي يثير صدمة شقيقتها وتشعر بالحيرة جراء ماذا تقرر فعله، وتبدأ الأحداث بالتقدم بطابع حواري درامي مشوق جداً.
بعدما اتمننا كتب
الكتاب
وصعدنا لغرفة الاوتيل
لنبدء اول ليلة
في زواجنا
انا وباسم…
وقبل ان نبدء ليلتنا
وصل لباسم ظرف
جعله يغضب ويكشر عن انيابة
ولقيتة بينادي عليا
قال…حبيبة
قلت…نعم؟
قال..لازم نرجع البيت حالا
قلت…ليه؟
وقبل ان يجيب باسم
علي سؤالي
رن هاتفي الجوال..
وكان المتصل هي الدادة المسؤالة عن ادم
فااخذت الموبيل لارد عليها
قلت.. الووو
وسمعت صوت الدادة باكيا وهي تقول…
الحقيني يا ست حبيبة..
ادم اختفي ومش لقياة
فزعني ذلك الخبر
وانا اقول..ايه؟
انتي بتقولي ايه؟
وانتي كنتي فين وبتنيلي ايه؟
لما الولد ااختفي؟
دوري عليه لغاية ما
اجيلك
وضع باسم يده علي
ظهري
وهو يحاول ان يجعلني اهدء
قال…حبيبتي اهدي انا هجيبلك ابنك
قلت..انت عارف هو
فين؟
نظر الي باسم اسفا
واعطي لي الظرف الذي بيدة
وفتحت بسرع الظرف
ولقيت فيه رسالة
بتقول
ابن زوجتك معانا ..
ويا اما تدفع خمسة مليون جنيه
يا اما العروسة مش هتشوف ابنها تاني
وحذاري تبلغ البوليس
لابعتلك الواد في كيس
وهو متقطع حتت
وبعدما قرات الرسالة
وقفت اصرخ
والطم …
وانا اقول…
لا …ادم …لا
حرام كده
يلهوي..يلهوي
واخذت اجهش بالبكاء
وفي تلك اللحظة
اقترب باسم مني واحتضنني
وهو يقول..حبيبتي..وحياتك عندي
لارجعلك ابنك في اسرع وقت
من الكلاب دول
وطلب مني باسم
ان اجهز
لنعود للمنزل حالا
ونزلنا من الاوتيل انا
وباسم
وفي الطريق..
اتصل باسم بصبري
واخبره بما حدث
وطلب منه بان ياتي
ويجلب معه رجالة باسم
وينتظروه بالمنزل
وبالفعل… عدنا للمنزل
وكان صبري ورجالة باسم في انتظارنا
وجلسنا جميعا
بعدما اعطي
باسم لصبري
رسالة المختطفين
ليقراءها
واخذ باسم يسال..
تفتكروا مين
عنده الجراءة يدخل بيت باسم البحرواي؟
ويخترق الحرس الي علي الباب
ويخطف الولد من قلب البيت؟
رد صبري قائلا..
واضح ان الي عملها انتهز فرصة الفرح
ووطبعا النهاردة الي دخلوا البيت كانوا كتير
رد باسم قائلا..
فعلا عندك حق يا صبري
وسال صبري
قال..هو في حد اتصل بيك يا باسم
بعد الرسالة دي ؟
اجاب باسم
قائلا..لا
محدش اتصل
بس اكيد هيتصلوا
وقبل ان يكمل باسم كلامة
رن موبيل باسم برقم
غريب
ورد باسم بسرعة
قال…الووو
رد المتصل قائلا
باسم معايا؟
قال ..ايوه انت مين؟
رد المتصل قائلا
الواد معايا ..
ولو عايز ترجعه لحضن
امة؟
ادفع خمسة مليون جنية…
ولو مدفعتش… ولاالشيطان لعب في دماغك
و بلغت البوليس
قول علي الواد يا رحمن يا رحيم
استمع باسم للمختطف للاخر
ثم سالة؟
قال..وهتاخد الفلوس وتسلمني الواد ازاي؟
رد المختطف قائلا
افهم من كده انك وافقت تدفع الخمسة مليون؟
رد باسم قائلا
ايوه هدفع
بس حذار الواد يتلمس
قال..لا متخفش الواد في الحفظ والصون
ثم اضاف المختطف
قال…عموما اقفل دلوقتي
وانا هشوف طريقة للاستلام والتسليم
واغلق المختطف الخط بعدها
وبعدما اغلق باسم الخط
سالة صبري
قائلا
هو انت هتدفع للحرامي ده خمسة مليون بجد؟
نظر باسم لصبري
دون ان ينطق
ونظر الي وهو يوجه كلامة ليا
وهو يقول..
انا في حاجة مسيطرة علي تفكيري
ولازم اتاكد منها
وسالة صبري قائلا
حاجة اية؟
رد باسم وهو يجذب صبري بعيدا لينفرد به بالكلام
قال..تعالي معايا لحظة ياصبري
واخذ يتحدث باسم مع صبري
جانبا لبعض الوقت
وبعد شوية..
رجع باسم وهو يقول…
ياجماعة
للكاتبة حنان حسن
انا طلبت من المهندس الي ركب الكاميرات
انه يجي …عشان يفرغ الكاميرات
ونشوف التوقيت الي حصل فيه الخطف
مين دخل للبيت ؟
ومين الي خطف الولد؟
لاني بصراحة …
شاكك بان الي خطف الولد حد من البيت هنا
لان ..استحالة حد غريب يجيلة الجراءة
علي انه يدخل البيت
ويخطف الولد وسط الحراسة دي كلها
واثناء ما باسم كان بيشرح وجهة نظرة..
دخلت الخادمة لتنوه بان المهندس وصل
بالخارج
وبالفعل ..امر باسم المهندس
ان يبدء بتفريغ الكاميرات
جميعا
حتي الكاميرات التي امام الغرف
بداخل الفيلا
وخارج الفيلا
رد المهندس قائلا
حاضر هفرغ لحضرتك الكاميرات بس اديني شوية وقت
رد باسم قائلا..خلاص ماشي
خد وقتك
ودخلنا جميعا ننتظر بالصالون
وبعد شوية…
جه المهندس وقال..
انا فرغت لحضرتك الكميرات
واختصرت لحضرتك الوقت
وجيبت لحضرتك التوقيت الي انت طلبتة
الي هو من وقت اختفاء الطفل
رد باسم قائلا
طيب يلا شغل الكاميرات
واخذناجميعا ..ننظر للكاميره في ترقب
انا… وباسم …وصبري وفريال..
وبعدما بدات الكاميرا تسرد ما حدث
بالصورة سابقا
اتفاجائنا بان الكاميرات تاتي
بدخول فريال للغرفة عند الولد
فا نظر باسم لفريال
وهو يقول…
زي ما توقعت بالظبط
كلامك صح يا صبري….
ثم نظر باسم لفريال
باحتقار
وهو يقول..
انتي الي خطفتي الولد يا حقيرة ..يا زبالة؟
عشان تبتزيني؟ وتنتقمي من حبيبة؟
مش كده؟
ردت فريال مدافعة عن نفسها
واخذت تقول…
صدقني ياباسم انا معملتش كده
اكيد في حاجة غلط
رد باسم قائلا
فعلا في حاجة غلط وانا هصلحها حالا
ونظر باسم لصبري
وسالة
قال..ايه حكم الزوجة الخاينة يا ابن عمي
في شرع عيلة البحراوي؟
نظر صبري لفريال بحرج وهو يقول..
انا بقول نتاكد يا باسم؟
رد باسم بحسم وكرر السوال؟
قال..بقولك ايه حكم الزوجة
الي تخون زوجها وهي عايشة في بيتة
يا صبري في عائلة البحراوي؟
رد صبري بصوت منخفض
قال..القتل
طبعا انا بمجرد ما سمعت ذلك الكلام
تجمد الدم في عروقي…
وشعرت بان باسم قصدني انا بكلمة (الخائنة)
وشردت بذهني ولكن افقت علي صوت فريال
فقد اخذت فريال تصرخ وهي تقول…
ابوس ايدك يا باسم انا بريئة
ولكن باسم لم يلتفت لتواسلاتها
واخرج مسدسا واعطاه لصبري
وهو يقول…
اقتلها يا ابن عمي
نظر صبري لباسم ..بتردد
وهو يقول…
انا بقول نتاكد الاول يا باسم؟
رد باسم وهو يشير الي الكاميرات …
قال..الكاميرات دي سجلت كل الي حصل
في البيت في جميع الغرف لحظة بلحظة
والمهندس الله يكرمة اختصر
وجابلنا الي صورتة الكاميرا امبارح
وتحديدا ساعة اختفاء الطفل
ومحدش دخل ولا خرج للغرفة غير فريال
والطفل اهو معاها في ايدها..
يبقي عايز ايه دليل تاني اكتر من كده يا صبري؟
وفجاءة
صرخ باسم قائلا..
بقولك اقتلها فورا
وهنا وقف الجميع يترقبون الموقف….
واخذت فريال تتجمد
في مكانها
بعدما افقدتها الصدمة القدرة علي الحركة
واخذ صبري المسدس
وبدء يصوب
علي فريال
التي اخذت تستغيث وهي تقول..
ارجوك يا باسم
برائتي هتلاقيها في باقي الكاميرات
فرغ باقي الكاميرات
وانت تفهم كلامي
ونظر لها صبري بغيظ واستعد بالفعل ان يطلق عليها الرصاص
ولكنني تدخلت في تلك اللحظة
واخذت المسدس من يد صبري
وانا اتوسل لباسم….
وانا قول..
ارجوك يا باسم
عشان خاطري
انا اول مرة اطلب منك حاجة
اصفح عنها
رد باسم قائلا
استحالة
قلت…طيب خلاص عاقبها باي عقاب تاني
بس بلاش القتل
رد صبري مؤكدا علي اقتراحي
قال..ايوه يا باسم انت ممكن تطلقها وتسيبها تغور في داهية
وتقدمت من باسم وانا ارجوه
قلت..ايوه يا باسم
اعمل اي حاجة
تاني وعاقبها باي شكل
بس ارجوك
بلاش القتل
عشان خاطري انا
نظر الي باسم
وهو يقول..
بس علي شرط…
تنفذ كل الي هطلبة منها
رد صبري قائلا
من حقك يا ابن عمي
رد باسم قائلا…
اسمعها منها هي؟
اخذت فريال تبكي وهي تقول…
انا تحت امرك وهنفذ كل الي تقول عليه
رد باسم قائلا…
تتنازلي عن حقوقك
كلها
وترجعي كل الاملاك والفلوس
الي اعطيتهالك
فوجعت فريال بشروط باسم
قالت…بس يا باسم؟؟
رد باسم موجها حديثة لصبري قائلا…
مفيش حل غير القتل يا صبري
ولو انت مش راجل
ومش عارف تقتلها
شاور لاي واحد من الرجالة يقتلها
وفي تلك اللحظة
اخذت فريال تستعطف باسم
وتسلم لاوامرة
قائلة
لا لا خلاص
انا مو افقة وهتنازل عن كل حاجة
وبالفعل
اتصل باسم بالمحامي الخاص به
وحضرالمحامي باقصي سرعة
ليجعل فريال تتنازل عن كل حقوقها
وتعيد لباسم كل قرش اخذتة منه سابقا
بشكل قانوني
وبعد ان انتهت فريال
من التنازل امام
المحامي
اخذت تنظر لصبري بحقد وهي تقول….
الي حصل ده مش هيعدي يا صبري
وفي تلك اللحظة
نظر باسم لفريال
قائلا
انتي طالق مني يا فريال بالثلاثة
طلاق لا رجعة فيه
اخذت فريال تنظر له وهي تبكي
وتقول.. انت ظلمتني يا باسم
وانا مش مسمحاك
رد باسم
قائلا
تصدقي قشعرت؟
ودعوتك مش هتنيمني الليل؟
ثم تركها باسم
وخرج من الغرفة التي كانت تجلس بها
هي والمحامي
وكانت فريال تهم للخروج من المنزل
بعدما طلقها باسم
وبعدما وتنازلت عن كل شيئ
ولكن باسم استوقفها
قائلا..
رايحة فين؟
مفيش خروج من هنا غير لما الواد يرجع
ردت فريال
قائلة
وانا هرجع الواد ازاي؟
بقولك ماخدتوش
ولا اعرف مين الي خطفة قسما بالله
رد باسم قائلا..
والكاميرات الي جيباكي وانتي شايلاة؟
مش دي انتي الي في الكاميرا؟
ردت فريال وهي
تبكي
قالت..ايوه انا
لكن مش امبارح
..انا مكنتش لابسة كده امبارح ..
التصوير ده مكنش امبارح
وحتي بص علي
التاريخ
رد باسم قائلا
وبعدين بقي انتي هتقرفيني معاكي ليه؟
انتي هتقولي الواد فين ولا اقطع من لحمك؟
فكرت فريال قليلا
ثم نظرت لباسم
قائلة
عايزه اقولك حاجة علي انفراد..
وساعتها هتعرف الواد راح فين
وهنا نظر لها صبري
بانزعاج
وبدا القلق علي وجهة
وبالفعل …ذهب باسم مع فريال
وعاد بعد قليل
وهو يامر المهندس ان يفرغ الكاميرات
منذ مجيئ صبري للمنزل
وقام صبري من مجلسة معترضا
قال..اشمعني يعني من يوم منا جيت للبيت؟
انت شاكك فيا يا
ابن عمي؟
وسال صبري
قال..قالتلك ايه يا باسم بنت عقارب دي؟
اقترب باسم من صبري
واخذة بعيدا وهمس في اذنة
قائلا…
يا صبري في طفل مخطوف وفريال قالتلي..
اني لو فرغت الكاميرات
من ساعة ما انت جيت البيت
هعرف الطفل راح فين ؟
وانا ماشي معاها
علي المثل الي بيقول
خليك ورا الكداب
ومش هنخسر حاجة
لما نفرغ الكاميرات كلها
في المدة الي هي قالت عليها دي
واعطي باسم امر
للمهندس
بان يفرغ الكاميرات
كلها
وهنا بدا الاضطراب
علي وجه صبري
وطبعا انا كمان بدا الرعب يتسلل لقلبي
لان الكاميرات هتجيب دخول صبري لغرفتي
في الليل
في اوقات كثيرة
ده غير اليوم
الي انا ارسلت فيه باسم لياطمئن علي ادم
وبمجرد ما مشي باسم
قمت انا باخراج صبري
من غرفتي
وطبعا كل ده الكاميرات رصداه ومصوراه
ووقفنا جميعا
في انتظار ان ينتهي المهندس
من تفريغ الكاميرات..
او بمعني اصح
منتظرين نهايتنا علي يد باسم
وبعد شوية
سمعنا المهندس بينادي علي باسم…
ويقول له بانه قد انتهي من افراغ الكاميرات
ودعاه لمشاههدتها
وهم باسم بالدخول لغرفة المكتب
وكاد باسم ان يكتشف كل شيئ
ولكن قبل ان يذهب باسم للمهندس
حدث شيئا لن تتوقعوة…..
لو عايز توصل للجزء الاخير من الرواية
ضع عشرين ملصق مع متابعة
صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن