تحميل كتاب رسائل الاحزان مصطفى صادق الرافعي pdf
نبذة مختصرة عن كتاب رسائل الاحزان :
يتحدث كتاب رسائل الاحزان عن وإذا فيه يا عزيزي الحبيب فقدتني زمناً إن يكن في قلبك منه وخزة ففي قلبي منه كحز السيف، لم أنسك نسيان الجحود وإن كنت لم أذكرك ذكرى الوفاء فأبعث إليك بخبر يترجم عني، إذ كنتُ في سجن وأنا الساعة منطلق منه لا تجزع ولا تحسبنه سجن الحكومة إن هو إلاّ سجن عينين ذابلتين كان قلبي المسكين يتمرغ في أشعة ألحاظهما كما يقوم المقضي عليه إذا أحاطت به السيوف وجعل بريقها يتخاطف معاني الحياة من روحه قبل أن يخطف هذه الروح بل سجن فكري الذي ابتليتُ به وبخياله معاً فلا يزال واحد منهما يبالغ في إدراك الجمال والآخر يبالغ في تقديره حتى تكاد تطلعُ نفسي من نواحيها لكثرة ما يسرفان عليهما كما يريد الأطفال أن يملؤوا القدح ليستفيض لا ليمتلئ.
لتحميل روايات عربية اخري : كتاب كل ما يعرفه الرجال عن النساء – كتاب الف ليلة وليلة pdf – كتاب جبر الخواطر pdf
نبذة مختصرة عن مؤلف كتاب رسائل الاحزان:
مؤلف كتاب رسائل الاحزان هو الدكتور مصطفى صادق عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيمة بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الاصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيمة من قرى محافظة القليوبية.
وهو أديب ينسج خطوط قصصه بريشة شاعر فنان يحلق في عالم الشعر، مصبوغة بوجدان الإيمان العميق، تبغي العدالة، ونشر قيم الإسلام الحنيف ببساطتها وروعتها، أبطالها يمثلون الفضيلة، بجلالها وأصالتها الإسلامية والحبّ السامي في قلوب أبطاله الملائكيين في ميولهم وطهارتهم وسمو نفوسهم، وقد قام بتأليف العديد من الكتب من أشهرها كتاب رسائل الاحزان.
ملخص ومحتويات كتاب رسائل الاحزان:
يحتوي كتب عربية رسائل الاحزان على كان لي صديق خلطته بنفسي زمناً طويلاً وكنت أعرفه معرفة الرأي، كأنه شيء في عقلي، ومعرفة القلب كأنه شيء في دمي، ثم وقع فيما شاء الله من أمور دنياه حتى نسيني، وطار على وجهه حتى غاب عن بصري، والتفت عليه مذاهبه فما يقع علي من ناحيته خبر، وامتد بيني وبينه حول كامل خلا من شخصه وامتلأ من الفكر فيه، كأنه العام الأول من تاريخ حفرة بين القبور العزيزة التي لا تنسى . وطلعت الشمس يوماً في غيم يناير من سنة 1924 فأحسست قلبي من الذعر كالطائر ينفض ندى جناحيه في أشعتها، ولم تكد ترتفع وتتلألأ حتى وافى البريد يحمل ألي خطه.