تحميل رواية ماسة وشيطان الجزء الثاني pdf نرمين نحمدالله

تحميل رواية ماسة وشيطان الجزء الثاني pdf نرمين نحمدالله

حققت رواية ماسة وشيطان الجزء الثاني على إعجاب القارئ العربي، خاصة أن الكاتبة نرمين نحمد الله عرفت في روايتها الجميلة وبعباراتها وكلماتها العذبة، التي تلامس القلب والعقل معاً، ولهذا نحن عبر موقع كتابي سوف نتحدث عن الكثير من المعلومات التي تتعلق بالرواية وكاتبة الرواية.

وصف رواية ماسة والشيطان الجزء الثاني للكاتبة نرمين نحمد الله

تعد رواية ماسة والشيطان الجزء الثاني من الروايات المميزة، وهي من أجمل روايات الأدب العربي، خاصة أن الكاتبة نرمين نحمد الله، كما عودتنا على رواياتها المميزة ذات الأسلوب المرهف، فقد نجحت الكاتبة في سرد أحداث الرواية في إطار درامي مميز، وكان تسلسل الأحداث مميز من البداية حتى الوصول إلى حبكة الرواية.

كما أن تناعم الحوار بين شخصيات رواية ماسة والشيطان الجزء الثاني كان له أثر جميل في وصف أحداث الرواية، والتعرف على كافة التفاصيل في الرواية، فهي نجحت في جذب كل حواس القارئ من أجل الاستمتاع في أحداث روايتها، التي تحدثت عن قضية اجتماعية مهمة وهي أطفال الشوارع.

ملخص رواية ماسة والشيطان الفصل الثاني 

تتميز الرواية بأنها من أجمل فنون الأدب العربي، خاصة أن هذا اللون يعتمد على السرد القصصي المطول والحوار بين الشخصيات، التي في الغالب تعالج قضية اجتماعية مهمة يصعب معالجتها في العلن لحساسية الموضوع، وهذا ما تحدثت عنه الكاتبة نرمين نحمدالله عبر رواية ماسة والشيطان الفصل الثاني.

وتدور أحداث الرواية حول فتاة صغيرة لقيطة تجدها امرأة بجانب مسجد، وهذه المرأة تعاني من الوحدة بسبب زوجها الذي الذي هرب، وأخذ ابنها الوحيد من حضنها، فأحست أن هذه الفتاة هي هدية من القدر وتعويض لما عاشته، ومن هنا تبدأ أحداث رواية ماسة والشيطان تتمحور لتذكر لنا كل التفاصيل التي تعيشها هذه الفتاة مع هذه المرأة الطيبة.

من هي كاتبة رواية ماسة والشيطان الجزء الثاني 

عرفت نرمين نحمد الله بأنها كاتبة مصرية مشهورة، ولدت عام 1982، وكبرت وترعرعت في مصر ودرست في مدارسها وجامعتها، وهي أيضاً طبيبة صيدلانية مصرية, لها العديد من الروايات من أبرزها، رواية ماسة والشيطان ورواية سينابون، ورواية جارية في ثياب ملكية ورواية قيود ناعمة، ورواية عانقت الشمس الجليد، بالإضافة إلى الكثير من الروايات الأخرى.

ماسة وشيطان الجزءالثاني من سلسلة(هل للرماد من حياة!) لـــ نرمين نحمدالله

_لن تقنعني ببرودك هذا….
تحت الرماد نار أكاد احسها تلفحني بلهيبها….
فأتسعت إبتسامته القاسية
موازية لصرخة أدهشتها وهي ترأه
يغرس”سيجارته”المشتعلة في معصمه
لتتجمد ملامحه بألم بدأ كأنه اعتاده…
قبل أن يتصبب جبينه بعرق خفيف وهو يتناول مطفأة سجائره
من جواره ينفخ بقايا رمادها في وجهها متجاهًلا سعالها…..
وهي تتبع بنظراتها تلك الندوب على ذراعه
والتي تعرف _الأن _سببها!!!!
ليقول آخيرًا خلف عينين تموجان ألمًا وقسوة
وهو يتذكر آخر عبارة لـ”طيفه”الغادر:
_حمقاء!وهل للرماد من حياة!؟

الطيف الثاني

=======

*أحمر*

======

لعبة!

مقامرة!

هكذا قررت أن تكون حياتي !

اشتقت اللعب ! اشتقته يا أمي !

لا ..ليس اللهو الخبيث الذي طالما تدنست به روحي ..إنما ذاك المغامر الشهي الذي يجعلني لا أحمل هماً !!

وهل لمثلي ألا تحمل يوماً هماٌ؟!!

تظنينني سأضحك من جديد يا أمي؟!

لا ..ليست تلك الضحكة التي تغتسل بالخداع ويجففها الوجع !

إنما تلك التي تشبه طفلتك القديمة بعفويتها وبراءتها!

تراكِ ستشعرين يا أمي؟!

هذه الدقائق القليلة التي تفيقين فيها -بالكاد- لتميزي ما حولك ..

هل ستدركين الفارق بيني و”بينها”؟!

هل سيرشدكِ “قلب أم”؟!

قلب أم!

صرت مثلكِ يا أمي! صار لي “قلب أم” يعذبني بفلذة كبدي!!

لكن الفارق بيننا أن وجعكِ بي قد ينتهي

فلازلت فوق التراب ..

إنما وجعي به سيبقى جحيمي وهو تحت التراب !

أنا قتلته يا أمي ! قتلته !!

لايزال صوته يدوي في أذني بكلمته التي لم يكد ينطق سواها..”ماما” !

لا تعاتبيني إذن في الهروب فلم أعد أملك سواه !!

كل سجانيَّ رحلوا يا أمي ..وصار باب قفصي مفتوحاّ ..

فلا تلوميني أن بعت سجني لغيري!!

لعبة! دعيني ألعبها يا أمي !

وحدي هذه المرة !

تتهمينني بالجحود؟!

تركتكِ في مرضكِ كي أحلّق بعد طول حبس!

أنا لا أحلق ! أنا أسقط !

أسقط في كل لحظة أراكِ فيها بهذا الحال و”يد الفراق” تكاد تلوح بيننا !

لا تذكرينني بل ولا تكادين تذكرين أي شيء!

أسقط في كل لحظة أتذكر فيها منامة ابني وقد تلطخت بدمائه !

أسقط في كل لحظة أشفق فيها على نفسي وأنا أراقب محطات “الراحلين” ..

لأدرك أنني ما كنت فيها سوى عابر ثقيل الظل لفظوه خلف ظهورهم ولفظتهم أنا كذلك!!

حفنة تراب على جانب الطريق لا يهم الرائي إن كانت مكدسة أو منثورة ..هكذا أنا!!

فلا تلوميني إن بعثرت بقية العمر في لعبة !!

لعبة تثير حواسي وأنت تعلمين أني فقدت هذا الشغف منذ زمن !!

اسمها “سمرا”!

التقيتها هنا في محل بيع ملابس الأطفال هذا !

يومها كنت في أشد حالاتي انهياراً فقد كان يوافق يوم ميلاد ابني !

خرجت كالمجنونة أجوب الشوارع في سيارتي ..

توقفت أمام المحل ودخلت لأختار له منامة جديدة ..منامة لا تلوثها الدماء!

توقفت أمام الواحدة تلو الأخرى لكنها كلها بقيت في عيني ملوثة بالدم !!

أقرأ أيضا: تحميل كتاب العرين دعاء الجدعاني pdf

أقرأ أيضا: تحميل كتاب متعة ان تكون في العشرين pdf علا ديوب

أقرأ أيضا: تحميل كتاب فناجين مضادة للاكتئاب pdf للدكتور أحمد الديب

أترك تعليقا

مشاركة
تحميل رواية قيود ناعمة pdf للكاتبة نرمين نحمدالله
تحميل رواية سينابون النسخة الكاملة pdf للكاتبة نرمين نحمدالله
مشابه