تحميل رواية لا ظلم يطغى على عدالتنا pdf كاملة

الثلاثاء - يوليو 18, 2023

لا توجد تعليقات - 987

تحميل رواية لا ظلم يطغى على عدالتنا pdf كاملة

يبحث الكثير من القراء عن رواية لا ظلم يطغى على عدالتنا pdf وهي من أشهر الروايات التي لاقت إقبالاً كبيراً على مستوى الوطن العربي، خاصة أن هذه الرواية تناولت الكثير من المواضيع والمشاكل المهمة، وتطرقت لبعض الحلول لهذه الأزمات الواقعية التي يعاني منها الصعيد العربي، ونحن عبر موقع كتابي سوف نقدم الكثير من التفاصيل المهمة حول رواية لا ظلم يطغى على عدالتنا.

ما هي رواية لا ظلم يطغى على عدالتنا

لاقت رواية لا ظلم يطغى على عدالتنا على نسبة قراءة كبيرة في الوطن العربي، فهذه الرواية تمكنت من عرض العديد من القصص وقدمت الكثير من الحلول حول الكثير من القضايا التي تحدث في المجتمعات العربية، خاصة أنها تتحدث عن بعض الأحداث التي جرت في المجتمع الكويتي في فترة سابقة.

وما ميز رواية لا ظلم يطغى على عدالتنا هو أنها تعتمد على الاعتماد على الأسلوب القصصي المشوق والمميز، وتحتوي هذه الرواية على مجموعة من الشخصيات الرئيسية والثانوية، وتتضمن أيضاً العديد من العناصر المهمة في سرد القصة، مثل الحبكة والموضوع والزمان والمكان والعقدة والأحداث والذروة والحوار وحل العقدة، وهذا ما جعل هذه الرواية تنال هذه الشعبية الكبيرة على مستوى الوطن العربي.

ملخص رواية لا ظلم يطغى على عدالتنا

كما تحدثنا في السطور السابقة أن رواية لا ظلم يطغى على عدالتنا تعتمد على الأسلوب القصصي المشوق، وتدور أحداث الرواية عن قصة طفل يدعى زكريا يعيش داخل قرية من القرى في منطقة الجنوب الليبي، ويتعرض هذا الطفل إلى عملية اختطاف من ظل إنقلاب الأمن الذي تشهده البلاد بعد الحرب الأهلية من قبل ميليشيا قبلية.

وتبدأ أحداث رواية لا ظلم يطغى على عدالتنا بالتشويق عندما يهرب زكريا من خلال رحلة مثيرة وصعبة مع مجموعة من اللاجئين الذين يسعون للوصول إلى الشمال والحصول على اللجوء، وقد ركزت الرواية في أحداثها على الحديث عن قضية اللاجئين والانتهاكات التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى أن الرواية ذكرت الكثير من الأحداث السياسية والثورات العربية التي تشهدها البلاد العربية.

مؤلف رواية لا ظلم يطغى على عدالتنا

تعد رواية لا ظلم يطغى على عدالتنا من أشهر الروايات العربية التي حققت نسبة قراءة عالية على مستوى دولة الكويت والعالم العربي، خاصة أن مؤلفة هذه الرواية هي فتاة تعيش في دولة الكويت وتحمل الجنسية الكويتية، لكن لا تريد أن تكشف عن هويتها أو أي معلومات شخصية عنها.

المقدمة :
نحن الفئه من البشر مسلُوبي الحقُوق ، نعاني وننتظر كي ننتصر بحُكم عادلْ
ولكن لا معاناتنا انتهت ، ولا انتظارنا الطويل اعطيّ حقه
حقوقنا دمرّت ، ومعاناتنا دُبلّت ..
ليُحكم علينا بالعيش بين صراعين قاهرين ،
احدهم ان نتقبّل المعاناه ونتعايش معها ؟
والآخر ان نحاربها ونحكم عليهَا بطريقتنا ؟
توجّب علينا الإختيار بينهم ، فالوقُوف بالمنتصف لا يشبهنا وليس هدفنا
نحن بشرٌ طريقنَا واحد ، بوجهٍ واحد
نظامنَا المساواه ، ومطلُوبنا العداله
لا نرضَى الظّلم والإجحاف ولا نقبّل حُكمٍ بغير انصاف
فنحن رمزٌ للحقيقه وبغير العدل لا نحكمْ
وشعارنا ” لا ظُلم يطغَى على عدالتنا ”

البداية : الساعة ٦:٣٠ عند المحامي اديب
كلنا متعودين نقعد للدوام على صوت المنبهه
سواء منبهه الساعه او منبهه التلفون
بس محامينا اديب تعود يقعد على صوت زوجته سدره الناعم
فتحت الستاره
دخلت الشمس ونورت الغرفه
نطقت بصوتها الناعم : ابن عمي دخيل الله قوم الساعه صارت ٦:٣٠ راح تتأخر عالداوم
سحب الكمبل وغطى ويهه عن اشعة الشمس ونطق : خمس دقايق بس تكفين
حطت كفوفها على خصرها : كل مره بتحكي هيك خمس دقايق وما بتفيئ الا من افيئك
نام على جهته اليمين : بس خمس دقايق
سدره : طيب بروج اجهز الطاوله برجع افيئك
اتجهت للمطبخ
كانت مجهزه الريوق بس الي عليها
تاخذ الريوق وتحطه على طاوله الطعام
مجهزه له بيض مفيوح
مع حليب مهيل
وحطت لها لبنه مع زعتر
وتعتبر اللبنه مع الزعتر ريوقها المفضل
طالعت الساعه الي كانت معلقه على الطوفه ٦:٤٠
اتجهت بسرعه للغرفه تقعد اديب
سحبت الكمبل عليه : الساعه سبعه اله تلت مارح تقوم ؟؟
تمغط وهو يتثاوب
سحب تلفونه الي كان فوق الكمدينو
توسعت عيونه من شافها ٦:٤١
طالع سدره : ليش ما قعديني ؟؟
سدره : فيئتك بس انت حكيت بدك تنام بعد خمس دقايق
اصعب شي عند اديب انه يقوم من عالسرير الدافي
لكن مجبور انه يقوم
تقدم ل سدره
ابتسمت له : صباح الخير ابن عمي
طبع بوسه على خدها : صباح النور
اتجهه للحمام
خذاله شور عالسريع
لف الفوطه عليه
ومثل كل مره يطلع من الحمام
يشوف سدره مجهزه ملابسه
ابتسم ، على انه تعود من ياخذ شور
يشوفها مجهزه له ملابسه
وبكل مره يبتسم على اهتمامها فيه
لبس دشداشته
اتجهه للتسريحه عشان يلبس غترته
ابتسم من شاف مجهزه له البخور
” عمرها ما نست شي ”
قالها بين نفسه
لبس غترته وتبخر وتعطر
توسعت ابتسامته من شاف حتى الساعه والمسباح مجهزتهم
وليت اكتفت بس بهذا
حتى تلفونه وسويج سيارته حاطتهم جدام عينه عشان لا يدورهم
لبس ساعته
اخذ مسباحه وسويج سيارته حطاهم بجيبه
سحب تلفونه وشاف الساعه وكانت ٦:٥٧
طلع من الغرفه شافها قاعده على طاوله الطعام ناطرته
سدره : لا تاخذ زيتونه وتطلع على ساس انك متأخر
هز راسه بالنفي : اهو انا فعلاً تأخرت بس بقعد باكل معاج شوي ولازم اوصل قبل مديري وعاد الشوارع زحمه ان شاءالله اوصل قبله
سحب الكرسي وقعد
اكل عالسريع
رفع ايده يشوف الساعه وكانت ٧:٦
اديب : الحمدلله لازم اروح حبي ديري بالج على دوسر وينه ؟
سدره : حبيب امو نايم

حط كفه على بطن سدره ونطق : وديري بالج على سكره وعليج تمام ؟
ابتسمت : ولا يهمك بس انت كمان دير بالك على حالك
اديب : من عيوني استودعتكم ربي
طلع من البيت متجهه للمكتب
دعى من اعماق قلبه يوصل قبل المدير
يعني لازم يكون بالمكتب قبل ٧:٣٠
مكتب محاماه بالتحديد الساعه ٧:٤٠
وصل بعد المدير ب ١٠ دقايق
وهذي ثاني مره يوصل بعد المدير
ولحسن حظه مديره مو من المدراء العصبيين
اتجهه بخطوات سريعه لغرفته
واول كلمه قالها : المدير سأل عني ؟
اوسم : وعليكم السلام اي سأل
اديب : لا صج
اوسم : اي والله قال اول ما يوصل تمره
اديب : ان شاءالله ما انطرد
اتجهه بخطواته السريعه لغرفة المدير
سكرتيرة المدير : تفضل المدير ناطرك
اديب بين نفسه : يالله خير
دخل للمدير
كان بيعتذر على تأخره
لكن المدير سبقه وقال : اقعد عندنا قضية وابيك تمسكها
قعد اديب بحماس ومن غير لا يعتذر على تأخره نطق : قضية شنو استاذ ؟
مد له الملف ، سند ظهره عالكرسي : جريمة قتل صارت بأحد المدارس راح تكون موكل الضحيه غصن راح تتعاون مع المحقق عيسى وراح تقدمون القاتل للمحكمه
اديب : ومافي احد متهم بقتلها ؟
هز المدير راسه : وهج هي المتهمه بقتل غصن
كمل كلامه بحده : اذا كانت وهج القاتل اثبت هالشي للمحكمه واذا وهج مو القاتل ابحث عن القاتل
اديب : حاضر استاذ
اشر ب ايده : تقدر تشوف شغلك
قام اديب متجهه للباب
قبل لا يطلع وقف من سمع المدير يقول : اوسم راح يساعدك ب هالقضيه وان قدرت تكسب القضية اوسم راح يصير مساعدك
انرسمت ابتسامه على شفته بفرح : راح اسوي الي اقدر عليه وبأذن الله راح اكسب هالقضيه
طلع من غرفة المدير ولا زالت الابتسامه مرسومه على شفاته
ان كسب القضيه بصير عنده مساعد
يعني مارح يصير الشغل كله عليه بالقضيه
راح يكون في شخص يساعده
وهذا الي كان يتمناه اديب من زمان
اتجهه للغرفه ونطق : الحين اقدر اقول سلام
اوسم : وعليكم السلام قالك المدير انا ليش اهني ؟
هز راسه ب اي : قال عندك نسخه من ملف الفضيه ؟
اوسم : اي عطاني المدير
اديب : حلو حلو
فتح اديب الملف وبدا يقرا فيه
عقد حواجبه من قرا شي لفت انتباهه
قام بخطوات سريعه متجهه للمدير
المدير : شعندك ؟
اديب : استاذ قريت شي بالملف لفت انتباهي ف اذا تسمح لي اقولك شنو قريت واقولك اقتراحي
قعد بعد ما سمح له المدير يقعد
قاله شنو الي لفت انتباهه وشنو هو اقتراحهه

بغرفة التحقيق وبالتحديد الساعه ٨:٤٥
باجي على المحكمه ثلث ساعات وربع
قاعد بغرفة الانتظار ب انتظار المتهمه وهج
ماهي الا ثواني ودخلت عليه
التفت اديب للعسكريه الي كانت موجوده ولي كان المفروض تخليهم بروحهم : ممكن تسمحين لنا مثل ما تعرفين انا محامي
بعد كلام اديب طلعت من الغرفه وتركتهم بروحهم
اشر على الكرسي وطلب منها تقعد
سحب الكرسي وقعد : لا تخافين
قاطعت كلامه ونطقت : اذا انت ييت عشان تسأليني ليش قتلتها ف ردي بيكون انا ما قتلت احد
اديب : بس انا للحين ما قلت شي !!
وهج : راح تقول ولا انت ليش اهني ؟ مثل ما تدري انا متهمه بقتل غصن
اديب ب استغراب : غريبه توقعت راح تكونين خايفه وتبجين
سندت ظهرها على الكرسي وربعت ايدها : وليش وانا ما سويت شي ؟
شبك اصابعه ببعض : بس انتي متهمه بالقتل
وهج : القاتل المفروض الي يخاف مو البريئ
اديب : انزين سؤال….
قاطعته : بس انت قلت مارح تسأل
ابتسم بخفه : قلت مارح اسأل ليش قتلتي غصن ما قلت مارح اسأل ابد !!!
وهج : انزين وشنو سؤالك ؟
اديب : المدرسه فيها وايد طلبه ليش انتي بذات الي اتهموج ؟
وهج : لانه باللحظه الي زرت فيها المدرسه صارت الجريمه
فتح الملف ولقى نظره عليه
رفع راسه من الملف وطالع وهج : انتي عمرج ٢٢ شلي وداج للمدرسه ؟
وهج : وعدت معلماتي من اتخرج ازورهم والحمدلله انا تخرجت وحبيت ازورهم مثل ما وعدتهم
اديب : ولسوء حظج صارت الجريمه باليوم الي فكرتي تروحين
وهج : شفت شلون
اديب : شنو كنتي لابسه ؟
عقدت حواجبها : مثل ما انت شايف بنطلون جينز وقميص رمادي
هز راسه بالنفي : ما اسألج عن ملابسج لاني شايف انتي شنو لابسه اقصد الجوتي
وهج : اهاا كعب ليش ؟
ابتسم : حلو حلو
رفعت حواجبها من ردتت فعله : عفواً شلي الي حلو ؟
اديب : ولاشي ما تبين تعرفين سبب زيارتي لج ؟
خذت نفس عميق لصدرها وزفرته : عشان تسألني هالاسأله بعد عشان شنو ؟!
اديب بحده : لأ
وهج بفضول : عيل عشان شنو ؟
اديب : موافقه اصير محاميج وانتي موكلتي ؟
عقدت حواجبها بعدم فهم : بس انت محامي الضحيه ؟!
اديب : ادري وبنفس الوقت ابي اكون محاميج
التزم الصمت لثواني ونطق : وهج فكري زين باجي اقل من ثلث ساعات على المحكمه اكيد عارفه راح ينقلونج للمحكمه
هزت راسها ب اي : ادري
اديب : ولي عرفته انه المحكمه راح تحط لج محامي وانا حاب اصير محاميج شقلتي ؟

وهج بفضول : اي ليش تبي تصير محاميي وانا من الاساس بيكون عندي محامي ؟؟
اديب بكل ثقه : لاني ادري انج بريئه وراح اسوي الي اقدر عليه عشان تطلعين براءه
وهج بعد تفكير : تمام
ابتسم : راح اطلعج براءه وعد
مد لها ورقه وقلم وطلب منها توقع
بأنه يكون محاميها
مكتب محاماه وبالتحديد الساعه ٩:٣٢
اتجهه اديب لغرفته
وكان اوسم ب انتظاره
اوسم : ها شصار ؟
اديب ب ابتسامه : وافقت
بادره بالابتسامه : قلت للمدير ؟
حط الملف عالطاوله : اي دقيت عليه وقلت له قريت الملف عدل ؟
اوسم : اي
سحب الكرسي وقعد : تعرف ساعات الاشاره تطول على ما تفتح استغليت انه الاشاره حمرا وبحثت على المدرسه الي صارت فيها الجريمه
اوسم : اي وشنو طلع معاك ؟
اديب : المدرسة مبنيه حديثاً عليها قوانين غريبه
اوسم : مثل شنو ؟
اديب : معروف بجميع المدارس سواء بالكويت او بالعالم الزي مالهم يكون موحد بس الغريب ب هالمدرسه مو بس الزي تخيل انه المدرسه متقاعده مع شركة كويتيه للاحذيه تسوي جوتي موحد للطلبه لجميع المقاسات
توسعت عيون اوسم : لا عاد معقوله في مدرسه جي ؟
اديب : انطر انطر ما كملت وياريت بس جي تعرف المدرسه خاصه مو حكومه يعني زي المدرسه مارح تشوفه بالاسواق وتعرف انه في بعض المدارس حسب الي نشوفه يفرض على طالبات ب التزام بالحجاب الاسلامي اما هالمدرسه اي طالبه تشتري زي المدرسي مارح يكون بس قميص ومريول لا لا بيكون معاه حجاب اسلامي ومع جوتي بمقاس الطالبه وشباصتين وحده بيضه والثانيه سوده للطالبه غير محجبه
اوسم : لا عاد جي اوفر
اديب : صاحبة المدرسه حبت تكون مدرستها مميزه عن باجي المدارس
اوسم : الي راح يسجل بنته ب هالمدرسه الله يعينه ويعين بنته
ضحك : هو ليش على هالقوانين ؟
اوسم : اي يعني على زمنا الي اذكره من اختي الزي المدرسي والكتب من المدرسه تدفع وتاخذ بس الحين شنو راح يخسر زي وكتب وحجاب وشباصه وجوتي
اديب : كل شي معقول الا انها تتفق مع شركه تسوي لهم جوتي موحد!