تحميل رواية غزالة الشهاب الفصل 27 pdf بقلم دعاء احمد

تحميل رواية غزالة الشهاب الفصل 27 pdf بقلم دعاء احمد

رواية غزالة الشهاب الفصل 27 pdf بقلم دعاء احمد من أجمل الروايات التي أحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، لأنها تمكنت من أن تجسد الحياة الصعبة التي تعيشها المرأة، وتعكس رواية غزالة الشهاب الكثير من القضايا الاجتماعية والعائلية التي تعاني منها المجتمعات العربية، رواية غزالة الشهاب الفصل 27 مثل شدة التحكم والتدخل الذي يمارسه الوالدين في حياة أبنائهم.

وبسبب الأحداث الرائعة التي تدور بين الشخصيات في رواية غزالة شهاب، بدأ الكثير من متابعي هذه الرواية البحث عن تفاصيل أكثر عن الفصل 27، ونحن عبر موقع كتابي سوف نقدم لكم أهم التفاصيل.

ما هي قصة رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

رواية غزالة الشهاب الفصل 27 أبدعت الكاتبة دعاء أحمد في أن تجسد حياة المرأة التي تعيش رهينة العادات والتقاليد والأوضاع الإجتماعية والاقتصادية، عبر رواية غزالة الشهاب والتي تدور أحداثها حول علاقة حب تدور بين فتاة جميلة وطموحة تدعى “غزالة” تقع في حب شاب وسيم يدعى”شهاب”، ولكن شهاب يقف حائراً بين حبه لغزالة وتسلط أمه لهذا الحب، ولكن تنتهي هذه العلاقة بالزواج.

ومن هنا تبدأ الكثير من المشاكل بين شخصيات الرواية، وتكون الأحداث أكثر حدة بين أم شهاب وغزالة، وركزت الكاتبة في رواية غزالة الشهاب على الصراعات التي تدور داخل الأسرة، وتتطرق الكاتبة إلى العديد من القصص الاجتماعية، وكانت قصة حليمة المرأة الظالمة التي تحاول السيطرة على أرض أم غزالة من أجمل القصص، التي كانت السبب في إنتشار الكثير من الصراعات والمشاكل بين العائلات، والتي تكون ناتجة عن الطمع والجشع الذي تعاني منه الكثير من مجتمعاتنا العربية.

ملخص أحداث رواية غزالة شهاب الفصل 27

ما زالت الكاتبة دعاء أحمد تفاجئ قرائها بجمال أحداث رواية غزالة شهاب الفصل 27، وقد ركزت الكاتبة في هذا الفصل على الصراع الدائم الذي يعيشه شهاب بين الواجبات والشعور بالحرية، ومن الأحداث المهمة التي فاجأت القارئ، هو عندما تفاجأت غزالة بأنها لم تكن تحب شهاب بالفعل، وأن الشخص المناسب والذي خُلق الحب من أجله من المفروض أن يكون شخصًا آخر غير شهاب.

رواية غزالة الشهاب الفصل 27 ولهذا تتوالى الأحداث في رواية غزالة الشهاب وتعرض لنا الكاتبة الكثير من الأحداث المهمة والقضايا الإجتماعية التي تلامس الواقع والحياة الاجتماعية التي نعيشها، وبالرغم من أن هذه الرواية من وحي خيال الكاتبة، ولكنها تلامس الواقع بشدة، وهذا سبب إقبال الملايين على متابعة جميع أحداث وفصول الرواية بشغف.

شهاب ساب هند و راح اوضته فتح الباب لقى غزال نايمة… اخد هدوم و دخل ياخد دش، طلع و هو بينشف شعره قعد على طرف السرير بتعب… ابتسم و هو بيبص لغزال، قرب منها شعرها البني كان على وشها، مد ايده بعده عن وشها.

اقرا ايضا : تحميل رواية لفحة pdf للكاتب أحمد أبو زيد

اقرا ايضا : تحميل رواية أبابيل pdf للكاتب أحمد آل حمدان

اقرا ايضا : تحميل كتاب متعة ان تكون في العشرين pdf علا ديوب

غزال فتحت عنيها بنوم بصتله و ابتسمت :-انت جيت يا حبيبي.

شهاب :لا لسه برا بس بعتلك قريني…. اي السؤال دا.

غزال بنوم:- بطل غلاسه… وحشتني على فكرة …

شهاب :- مالك يا غزالة…. شكلك تعبانة

غزال :مفيش حاجة المهم أنا عايزاه أنام… أنت أكلت و لا اقوم اجهزلك العشاء.

شهاب:لا أنا أكلت في المصنع….

غزال بهمس و هي بتقرب منه حطت رأسها على صدره :- شهاب أنا نفسي نعيش عادي… نفسي متخرجش من الصبح لآخر اليوم… أنا عارفة أنك بتقضي وقتك في الشغل بس نفسي تخفف عن نفسك شوية و بعدين أنا بفضل طول اليوم قاعدة و بيجي عليا لحظات و مواقف ببقى محتاجة اتكلم معاك….

شهاب باس رأسها بحب :- معليش يا غزال بس الفترة دي تقيلة شوية أنتي عارفة موسم الدرة … و غير كدا المصنع اللي المهندسين شغالين فيه

بس اوعدك نعدي الفترة دي و هتزهقي مني… أنتي كمان وحشاني اوي بس غصب عني…

شهاب بصلها باستغراب لانها مردتش لكن اندهش لما لقاها نايمة اصلا.. اخد نفس عميق و هو بيضمها لصدره و بيطفي النور و نام……

في بداية يوم جديد .

شهاب جاله اتصال الصبح الساعة خمسة و نص قام باستغراب لان الموبيل فضل يرن.. اخده و بص لاسم المتصل بانزعاج لكنه رد بهدوء:- الوا…. ايو يا محمد في ايه…

محمد “غفير المخزن” بارتباك:-ايوه يا شهاب بيه… أنا آسف اني اتصلت بدري كدا بس… بس حصل حاجة لازم أبلغ حضرتك بيها.

شهاب اتعدل :حاجة اي؟

محمد بلع ريقه بخوف:- الست اللي كانت في المخزن هربت… في حد فتح المخزن بالمفتاح و خرجها… أنا مسبتش المخزن و الله غير نص ساعة و رجعت لقيت البوابة مفتوحة و انا المفتاح معايا…

شهاب بحدة و هو بيقوم و بياخد هدوم:-انت بتقول ايه؟!

دا ازاي يعني…. أنا جايلك.

بعد تلات ساعات

الحج محمود كان قاعد مع شهاب و قاسم

الحج محمود بغضب

:- أنا هتجنن ازاي قدرت تهرب من المخزن … دي بقاله يجي تلات شهور معرفتش تعملها ازاي قدرت تهرب.

شهاب :- صدقني مش عارف يا جدي أنا الغفير كلمني من ساعتين و قالي أنه لقى الباب مفتوح و كأن حد فتحه ليها بالمفتاح عادي و ان حتى القفل مش مكسور و لما روحت اتأكد من كلامه بس أنا مش فاهم مين ممكن يكون ساعدها تهرب…. المفاتيح بتاع المخزن في البيت هنا و أنا اتأكد أن كلهم موجودين و دا معناه ان حد عمل نسخه عليه

الحج محمود سكت و هو بيفكر

قاسم:- هي ممكن تاذي غزال؟!

شهاب:- و الله واحدة زي دي توقع منها أي حاجة

الحج محمود :- مظنش ان في منها أذى… صباح أنا عارفها مش هي دي صباح بتاع زمان… بس مين اللي هربها و هي فين دلوقتي؟

شهاب شك في غزال ان ممكن هي اللي تكون عملت كدا لانها طلبت منه انه يخرج والدتها من مدة قصيرة لكنه رفض… سكت و متكلمش

الحج محمود:- مش هنفضل قاعدين كدا

أنت يا قاسم قوم افطر و روح شغلك و أنت يا شهاب عايزاك تعرف لي مكانها

و أنا هحاول اعرف بطريقتي ياله كل واحد يشوف هيعمل ايه…

شهاب قام مع قاسم و خرجوا الاتنين و شهاب بيفكر هل ممكن غزال تاخد نسخة من مفتاح المخزن و مين ساعدها و خرج صباح بليل من المخزن بس حاول يفكر في حد تاني لان مستحيل تقدر تعمل كدا و لو هي اللي عملت كدا مستحيل تبقى بالهدوء دا و كان هيبان عليها الارتباك و التوتر .

طلع اوضته لقاها لسه نايمة استغرب لان الفترة الأخيرة بتنام كتير… قعد جانبها باستغراب :غزال…. غزال أصحى

قامت بكسل و بصتله : صباح الخير

-صباح النور…. غزال انتي كويسة… بقالك كم يوم كدا مش مظبطه نومك.. و مش عايزاه تاكلي… أنتي كويسة

غزال :- اه كويسه بس شوية تعب عادي.. هو فيه حاجة أنت صاحي من بدري و لا اي.

شهاب:اه…. في حاجة كدا حصلت

غزال:حصل ايه متقلقنيش

شهاب:لا متخافيش مش عايز اي حاجة تخوفك …. صباح حد خرجها من المخزن و هربت

غزال :امتى الكلام دا؟

شهاب:امبارح بليل… غزال أنتي ليكي علاقة بالموضوع دا… قوليلي و متخافيش أنا مش هعملك حاجة بس لازم اعرف.

غزال :أنت بتقول ايه… أنا معملتش كدا

اه كنت عايزاك تسيبها تمشي بس أنا و الله معملتش كدا و بعدين أنا امبارح كنت تعبانه ازاي هخرجها و لو فكرت ان ليا حد ساعدني

ان و الله معرفش حد… صدقني مش أنا

و لو عملت حاجة زي دي هقولك لاني مش خايفة منك

شهاب:طب اهدي أنا مقصدش حاجة أنا بس بسأل…. و بعدين كنتي تعبانة مالك و مقولتليش… حصل اي؟

غزال:- مفيش حاجة تستاهل اني اقولك عليها اصلا

ضهري كان بيوجعني شوية و كان عندي مغص…

شهاب :- طب و دي متستاهلش ازاي يعني… قومي غيري و تعالي نكشف ياله

غزال:- شهاب مفيش حاجة أنا كويسة…

شهاب :طب ياله قومي علشان ننزل نفطر سوا

غزال قامت و هي حاسة بالارهاق و أن جسمها بيوجعها…

بعد وقت طويل

شهاب كان خرج وراح شغله و قاسم كمان

حليمة كانت في اوضتها، الحج محمود خرج

غزال استغلت ان مفيش حد و قامت غيرت هدومها و راحت لاوضة هند

-هند بقولك تعالي نخرج

هند باستغراب و هي بتقفل الموبيل :نخرج نروح فين؟

غزال:- انتي مش فاضية

هند:بصور فيديو شرح انتي عارفة دي اخر مادة و خلاص بعد بكرا امتحان تالته ثانوي و لازم انزل ليهم الفيديو دا في كم بنت قالت لي انهم عندهم مشكله في النقطة دي و لسه عايزاه اكلم معتز كان عايزني اكلمه بيقول في موضوع مهم للأسف مش فاضيه خالص.

غزال بابتسامة:- خلاص مش مهم… هروح أنا

هند:هتروحي فين بس

غزال:- هروح لدكتورة نبيلة… أنا كلمتها النهاردة و قلتلها أني حاسة اني مش كويسة و في حاجات متلغبطة عندي قالتلي تعالي الساعة تلاته و بعدين أنا مقولتش لحد اني خارجة و مش عايزاه اكلم شهاب اقوله

هيقلق و يرجع يقولي ما أنا قلتلك تعالي نكشف و انتي عارفة الكلام دا كله…

هند:- طب خلاص استنى هقوم البس و اجي معاكي.

غزال:لا لا مش مهم أنا مش هتاخر مدام انتي مشغولة… المهم لو شهاب كلمك قوليله اني خرجت أعمل اي حاجة… اني مثالا نزلت اشتري حاجة من السوبر ماركت و هو مش هيجي دلوقتي

هند:طب و ليه.. ما تقولي له الحقيقة لو عرف اننا بنحور عليه مش هيعدي على خير.

غزال:- معليش أنا مش هبقي كويسة لو عرف و كمان لو جيه معايا مش هبقي مرتاحة لو جيه معايا عند الدكتورة النسائية.

هند:ماشي بس خلي موبيل جنبك هكلمك كل شوية.

غزال:ماشي ياله سلام.

هند :سلام.

غزال خرجت من البيت وقفت تاكسي و راحت للعيادة لكن كان في عربية بتراقب التاكسي حتى بعد ما نزلت و دخلت العيادة العربية فضلت مستنياها

في العيادة

نبيلة ابتسمت بحب و هي بتتكلم معها لان في بينهم صداقة

-قوليلي عاملة ايه بقا مع شهاب؟

غزال:كويسين الحمد لله احسن من الاول

نبيلة:هي اول سنة جواز لازم بيبقى فيها مشاكل لو عدت على خير تكونوا فهمتوا دماغ بعض و بعدين شهاب باين عليه انه طيب… بس هو ليه مجاش معاكي

غزال؛ أنا مقولتلش الصراحة… محبتش اقلقه و خصوصا انه مشغول كان مصمم أصلا اني اكشف بس أنا توهت الموضوع قلت اجيلك انا لوحدي هكون على راحتي أكتر.

نبيلة؛ ماشي يا ستي ياله خلينا نكشف عليكي نشوف مالك…

بعد وقت من الكشف

نبيلة كانت قاعدة أدام جهاز السونار و بتبص لغزال اللي كانت قلقانة و متوترة

نبيلة بابتسامة:مالك قلبك بيدق بسرعة كدا ليه؟

غزال بارتباك :- نبيلة هو فيه ايه….

نبيلة:- لازم تهدي علشان اعرف اكشف اهدي خالص خدي نفس عميق

غزال بدأت تعمل زي ما هي قالت لها

نبيلة :شكلنا كدا هنبارك لك قريب و نقولك يا ماما…

غزال:انتي بتقولي ايه….انتي قصدك اني

نبيلة:ايوة حامل و تقريبا في شهر و نص… الأعراض كلها بتقول كدا و السونار كمان…

غزال ابتسمت بعدم تصديق :- انتي بتهزري يا نبيلة

نبيلة:- و ههزر ليه بس و الله بتكلم جد الف مبروك يا ست غزال…

غزال رجعت رأسها لوراء و هي مش عارفة حاسه بايه هي متوترة و قلقانه… فرحانة نفسها تشوف شهاب و تقول لهند أنها حامل

نفسها تجرى على جدها و تحضنه

لكن الأكيد أنها كانت محتاج أمها …. و نفسها تشوفها و تحضنها.

نبيلة :بصي أنا مش هكتب لك اي فيتامينات و لا اي حاجة

كل اللي محتاجة منك انك تتغذي كويس بس و في كم اكله مهمين جدا و فيهم نفس فوايد الأدوية لان انتي معدتك اصلا بتوجعك من الدواء فخلينا في الأكل

هبعتلك على الوتس الوجبات اللي مفروض تاكليها … لازم الاسترخاء الفترة دي

هتحسي بتغييرات بس متقلقيش… لازم ترتاحي و شهاب لازم يجي يتابع معايا

غزال:حاضر… هو اصلا مش هيصدق

نبيلة :مبروك يا غزال الف مبروك

غزال:الله يبارك فيكي يا نبيلة…. أنا لازم امشي دلوقتي و هكلمك على الموبيل بليل

نبيلة:ماشي يا ستي….

غزال قامت عدلت هدومها و اخدت شنطة ايدها و خرجت من العيادة

نزلت لكن لقت أن التاكسي مشي و هي كانت قالتله يستناها

غزال:مشي ليه دا كمان… هوقف تاكسي فين هنا

لكن شافت عربية تاكسي جاية ناحيتها بسرعة شاورت للسواق.

رجب ابتسم بخبث و هو بيقف… غزال ركبت و كانت بتفكر في شهاب و ردة فعله لما يعرف.. ابتسمت و حست أن الطفل دا ممكن يعوضها هي حرمانها لأمها

كانت بتفكر ازاي هتتعامل معه لكن اكيد هتعوضه عن اللي فقدته في حياته… لكن!

أترك تعليقا

مشاركة
تحميل رواية غزالة الشهاب الفصل 26 pdf دعاء احمد
تحميل كتاب ما تشعر به يمكنك علاجه pdf تأليف جون جراي