تحميل كتاب حياة التوبة والنقاوة pdf برابط واحد
نبذة مختصرة عن كتاب حياة التوبة والنقاوة:
يتحدث كتاب حياة التوبة والنقاوة بشكل مفصل عن مجموعة من المواضيع المهمة والمميزة حيث يتطرق إلى موضوع العيش في حياة التوبة والنقاء، من خلال ما يتم عرضه من خطوات للخطية والانفصال التام عن المعاصي، وتعتبر التوبة إذن هي رجوع إلي الله، ويقول الله ارجعوا إلي لأرجع إليكم، وحقًا أن التوبة هي حنين الإنسان إلي مصدرة الذي أخذ منه، وكذلك فهي اشتياق قلب ابتعد عن الله، ثم شعر انه لا يستطيع أن يبعد أكثر، ومن خلال المعاصي والخطايا يمكن عرض الخطايا والخصومة مع الله تعالى، حيث تكون التوبة هي الصلح مع الله، وهو ما يتم ذكره في معلمنا القديس عن عمله الرسولي، قال إذن نسعى كسفراء عن المسيح تصالحوا مع الله، وكتاب حياة التوبة والنقاوة يقول أية شركة للنور مع الظلمة، والتوبة أيضًا هي يقظة روحية، وكذلك تعتبر صورة في موقع الأنبا تكلا توبة و صلاة.
محتويات كتاب حياة التوبة والنقاوة:
يحتوي كتاب حياة التوبة والنقاوة على مجموعة من العناوين والمواضيع المهمة حيث أن الإنسان الخاطئ هو إنسان غافل، لا يحس ما هو فيه، لذلك يخاطبه كتاب حياة التوبة والنقاوة قائلا إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم، ولعله بهذا المعني اعتبرت التوبة هي رجوع الإنسان إلى نفسه، أو هي رجوع النفس إلى حساسيتها الأولي، ورجوع القلب إلى حرارته ورجوع الضمير إلى عمله، وكذلك تعني الرجوع إلى كل ما يعيد الوعي والتفكير السليم، والإدراك الروحي، كما يقول كتاب حياة التوبة والنقاوة عن الخطاة، وتكون التوبة إذن انتقالا من الموت إلى الحياة حسب تعبير القديس يوحنا الإنجيلي، وغير ذلك من المواضيع والعناوين التي يطرحها كتاب حياة التوبة والنقاوة بالتفصيل.
فهرس محتويات كتاب حياة التوبة والنقاوة:
يحتوي كتاب حياة التوبة والنقاوة على مجموعة مميزة من العناوين الرائعة والرئيسية ومن أهمها تخليص النفس من الموت، والستر والكثرة من الخطايا، وكذلك فإن التوبة قيامة للروح، ولأن الموت والروح هي انفصال بينهما من خلال القلب الجديد الطاهر، وما يمنحه الرب للخطأة، يحبونه به هي عمل إلهي يقوم به الرب في داخل الإنسان، حسب وعده الإلهي القائل أورش عليكم ماء طاهرًا، فتطهرون من كل نجاستكم وأعطيكم قلبًا جديدًا، وأجعل روحًا جديدة في داخلكم وأجعلكم تسلكون في فرائضي، وتحفظون أحكامي وتعلمون بها.
نبذة مختصرة عن مؤلف كتاب حياة التوبة والنقاوة:
البابا شنودة ولد باسم نظير جيد روفائيل، وهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا وهو من الكتاب أيضا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وهو ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة، وتتميز مؤلفاته بأنها ثرية ودينية ومميزة بشكل كبير.